في مدينةٍ عانت من تدمير واسع بسبب الاحتلال والصراع، بدأ الأمل ينبثق من بين الأنقاض عبر مبادرات ثقافية يقودها شباب المدينة. من أبرز هذه المبادرات، مؤسسة ملتقى الكتاب للثقافة والتعليم التي ساهمت بدور محوري في إعادة إحياء الحياة الثقافية في الموصل القديمة.
وفي أواخر عام 2019، شاركت المؤسسة في تنظيم مهرجان "الثقافة من الرماد" بدعم من منظمة اليونسكو و"لا غيلد الفرنسية"، حيث شهدت المدينة عروضًا سينمائية في الهواء الطلق، وأمسيات موسيقية، ونقاشات ثقافية، جسدت عودة الفن إلى شوارع كانت تحت سيطرة داعش قبل سنوات قليلة فقط.
هذا النشاط لم يكن مجرد حدث فني، بل شكل لحظة رمزية لعودة الحياة والتنوع والانفتاح إلى المدينة.
📖 لقراءة التقرير الكامل على موقع اليونسكو، يمكنكم زيارة الرابط أدناه: